٣٠٦٧٩- عن ابن شهاب قال: كان أبو بكر وعمر فى ولايتهما لا يلقى العباس منهما واحد وهو راكب إلا نزل عن دابته وقادها ومشى مع العباس حتى يبلغه منزله فيفارقه (ابن عساكر)[كنز العمال ٣٧٣٣٢]
أخرجه ابن عساكر (٢٦/٣٧٤) .
٣٠٦٨٠- عن أبى رافع قال: كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة ابن شعبة وكان يصنع الرحى وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم، فلقى أبو لؤلؤة عمر فقال: يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل على غلتى فكلمه يخفف عنى، فقال له عمر: اتق الله وأحسن إلى مولاك ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه فيخفف عنه فغضب العبد وقال: وسع الناس كلهم عدله غيرى، فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وشحذه وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال: كيف ترى هذا قال: أرى أنك لا تضرب به أحدا إلا قتلته. فتحين أبو لؤلؤة فجاء فى صلاة الغداة حتى قام ورأى عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة يتكلم فيقول: أقيموا صفوفكم، فذهب يقول كما كان يقول، فلما كبر وجأه