للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القدر فتذهب، فكنت أشتهى أن يكون بعدد كل شعرة فى جسدى نفس تلقى فى الله، قال له الطاغية: هل لك أن تقبل رأسى وأخلى عنك فقال له عبد الله: وعن جميع أسارى المسلمين قال: وعن جميع أسارى المسلمين، قال عبد الله: فقلت فى نفسى عدو من أعداء الله أقبل رأسه يخلى عنى وعن أسارى المسلمين لا أبالى، فدنا منه فقبل رأسه فدفع إليه الأسارى فقدم بهم على عمر فأخبر عمر بخبره، فقال عمر: حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله بن حذافة وأنا أبدأ، فقام عمر فقبل رأسه (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر) [كنز العمال ٣٧٢٨٣]