للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٦٠٨- عن أبى ظيبان الأسدى قال: وفدت على عمر بن الخطاب فسألنى فقال: يا أبا ظبيان ما مالك بالعراق قلت: لا والذى أسعدك ما ندرى ما نصنع به ما منا من أحد قد قدم القادسية إلا عطاؤه ألفان أو ألف وخمسمائة، ولا لنا ولد أو ابن أخ إلا فى خمسمائة أو ثلثمائة، وما منا من أحد له عيال إلا له جريبان كل شهر، أكل أو لم يأكل، فإذا اجتمع هذا لم ندر ما نصنع به قال: إنا لننفقه فيما ينبغى، وفيما لا ينبغى، قال: هو حقكم أعطيتكموه فلا تحمدونى عليه، وأنا أسعد بأدائه إليكم منكم بأخذه ولو كان مال الخطاب ما أعطيتكموه فإن نصحى لك وأنت عندى كنصحى لمن هو بأقصى ثغر من ثغور المسلمين فإذا خرج عطاؤك فاشتر منه غنما فاجعلها لسوادكم، وإذا خرج فابتاع الرأس أو الرأسين فاعتقل منه مالا فإنى أخاف أن يليكم ولاة يعدون العطاء فى زمانهم مالا فإن بقيت أنت أو أحد من عيالك كان لك شىء اعتقلتموه (على بن معبد فى الطاعة والعصيان) [كنز العمال ١١٧٠٩]