للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلهَ إلا اللهُ فيقولُ جبريلُ خيرا ثم تتلقاه الكروبيون فيقولون ما فعل الرحمنُ بالصائمين شهرَ رمضانَ فيقولُ جبريلُ خيرا ثم يسجدُ جبريلُ ومن معه من الملائكةِ فيقولُ الجبارُ يا ملائكتى ارفعوا رءوسَكم أشهدكم أنى قد غفرتُ للصائمين شهرَ رمضانَ إلا لمن أبى أن يسلمَ عليه جبريلُ وجبريلُ لا يسلمُ فى تلك الليلةِ على مُدْمِنِ خمرٍ ولا عَشَّارٍ ولا فاجرٍ ولا صاحبِ كُوبَةٍ ولا عَرْطَبةٍ ولا عاقٍّ والديه فإذا كان يومُ الفطرِ نزلتِ الملائكةُ فوقفتْ على أفواه الطُّرق يقولون يا أمةَ محمدٍ اغدوا إلى ربٍّ كريم فإذا صاروا فى المصلى نادى الجبارُ فقال يا ملائكتى ما جزاءُ الأجيرِ إذا فرغ من عملِهِ قالوا ربنا جزاؤُه أن يوفَّى أجرَه فإنَّ هؤلاء عبادى وبنو عبادى أمرتُهم بالصيامِ فصاموا وأطاعونى وقضوا فريضتى فينادى المنادى يا أمةَ محمدٍ ارجعوا راشدين فقد غفر لكم (ابن شاهين فى الترغيب عن أنس وفيه عباد بن عبد الصمد، قال العقيلى: يروى عن أنس