٢٦٥٥- إذا كان يومُ القيامةِ جمع اللهُ أهلَ الجنةِ صفوفا وأهلَ النارِ صفوفا فينظرُ الرجلُ من صفوفِ أهلِ النارِ إلى الرجلِ من صفوفِ أهلِ الجنةِ فيقولُ يا فلانُ أما تذكرُ يومَ اصطنعتُ إليك فى الدنيا معروفا فيأخذ بيدِهِ فيقول اللهم إنَّ هذا اصطنع لى فى الدنيا معروفا فيقال له خذْ بيدِهِ فأدخله الجنةَ برحمةِ اللهِ (ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج، والخطيب عن أنس)
أخرجه ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج (ص ٣٣، رقم ١٩) ، والخطيب (٤/٣٣٢) .
٢٦٥٦- إذا كان يومُ القيامةِ جمع اللهُ أهلَ المعروفِ كلَّهم فى صعيدٍ واحدٍ فيقولُ هذا معروفُكم قد قَبِلْتُه فخذوه فيقولون إلهَنا وسيدَنا وما نصنعُ به وأنت أولى به منا فخُذْهُ أنت فيقولُ اللهُ وما أصنعُ به وأنا معروفٌ بالمعروفِ خذوه فتصدقوا به على أهلِ التلطُّخِ بالذنوبِ فإنه ليلقى الرجلُ صديقَه وعليه ذنوبٌ كأمثالِ الجبالِ فيتصدقُ عليه بشىءٍ من معروفِهِ فيدخلُ به الجنةَ (ابن النجار عن أنس)