٢٦٥٧- إذا كان يومُ القيامةِ جِىء بأهلِ البلاءِ فلا يُنْشَرُ لهم ديوانٌ ولا يُنْصَبُ لهم ميزانٌ ولا يوضع لهم صِراطٌ ويُصَبُّ عليهم الأجرُ صبًّا (ابن النجار عن عمر)
وللحديث أطراف أخرى منها:"إن فى الجنة شجرة".
من غريب الحديث:"أهل البلاء": الذين امتحنهم الله بالمصائب والبلايا فى الدنيا. "الأجر": الثواب والجزاء على صبرهم.
٢٦٥٨- إذا كان يومُ القيامةِ جىءَ بكراسى من ذهبٍ مكللةٍ بالدُّر والياقوتِ مفروشةٍ بالسُنْدُسِ والإسْتَبْرَقِ ثم يضربُ عليها قِبابٌ من نورٍ ثم ينادى منادٍ أين المؤذنون أين مَنْ كان يشهدُ فى كلِّ يومٍ وليلةٍ خمسَ مراتٍ أنه لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدا رسولُ اللهِ فيقومُ المؤذنون وهم أطولُ الناسِ أعناقا فيقالُ لهم اجلسوا على تلك الكراسى تحتَ تلك القِبابِ حتى يفرغَ اللهُ من حسابِ الخلائقِ فإنَّه لا خوفٌ عليكم ولا أنتم تحزنون (الخطيب عن أبى سعيد وقال غريب تفرد به إسماعيل بن يحيى التيمى وكان ضعيفا