للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أزواجه فيقول: قد جاء فلان - باسمه الذى يدعى به فى الدنيا - الفرح حتى تقوم أسكفة بابها فتقول: أنت رأيته فيجىء فينظر إلى تأسيس بنيانه على جندل اللؤلؤ من بين أخضر وأصفر وأحمر من كل لون، ثم يجلس فإذا ذرابى مبثوثة، ونمارق مصفوفة، وأكواب موضوعة، ثم يرفع رأسه إلى سقف بنيانه فلولا أن الله سخر ذلك له لألم أن يذهب بصره، إنما هو مثل البرق، ثم يتكىء على أريكة من أرائكه ثم يقول: الحمد لله الذى هدانا لهذا - الآية (عبد الرازق، وابن أبى شيبة، وابن راهويه، وعبد بن حميد، وابن أبى الدنيا فى صفة الجنة، وابن جرير، وابن أبى حاتم، وأبو يعلى، والبغوى فى الجعديات، وأبو نعيم فى صفة الجنة، وابن مردويه فى البعث، والضياء، قال الحافظ ابن حجر فى المطالب العالية: هذا حديث صحيح وحكمه حكم المرفوع إذ لا مجال للرأى فى مثل هذه الأمور) [كنز العمال ٣٩٧٧٤]