للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٨٨٧- عن أبى الزناد قال: ما بال المهاجرين والأنصار قدموا أبا بكر وأنت أوفى منه منقبة وأقدم منه سلما وأسبق سابقة قال: إن كنت قرشيا فأحسبك من عائذة قال: نعم، قال: لولا أن المؤمن عائذ الله لقتلتك، ولئن بقيت لتأتينك منى روعة حصراء، ويحك إن أبا بكر سبقنى إلى أربع: سبقنى إلى الإمامة، وتقديم الإمامة وتقديم الهجرة وإلى الغار، وإفشاء الإسلام، ويحك إن الله ذم الناس كلهم ومدح أبا بكر فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} الآية (خيثمة، وابن عساكر) [كنز العمال ٣٥٦٧٦]

أخرجه ابن عساكر (٣٠/٢٩١) .

٣٣٨٨٨- عن على قال: قال رجل من أهل اليمن: يا رسول أوصنى، فقال: أوصيك أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت بالنار، ولا تعقن والديك وإن أرادك أن تخرج من دنياك فاخرج ولا تسب الناس، وإذا لقيت أخاك فالقه ببشر حسن، وصب له من فضل دلوك (الديلمى) [كنز العمال ٤٤٣٦١]