للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورسله، فنحن وأنتم اليوم فى النار سواء، فيغضب لهم غضبا لم يغضبه لشىء فيما مضى، فيخرجهم إلى عين بين الجنة والصراط، فينبتون فيها نبات الطراثيث فى حميل السيل، ثم يدخلون الجنة، مكتوب فى جباههم هؤلاء الجهنميون عتقاء الرحمن، فيمكثون فى الجنة ما شاء الله أن يمكثوا، ثم يسألون الله أن يمحو ذلك الإسم عنهم، فيبعث الله ملكا فيمحوه، ثم يبعث الله ملائكة معهم مسامير من نار، فيطبقونها على من بقى فيها، يسمرونها بتلك المسامير، فينساهم الله على عرشه، ويشتغل عنهم أهل الجنة بنعيمهم ولذاتهم، وذلك قوله: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} (ابن أبى حاتم، وابن شاهين فى السنة، والديلمى) [كنز العمال ٨٨٨٧]

أخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (٢/٩٤٠، رقم ١٥٦٨) .