٣٥٦٢٣- عن أنس قال: آمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة الناس إلا أربعة: عبد العزى بن خطل، ومقيس بن صبابة الكنانى، وعبد الله بن سعد بن أبى سرح وأم سارة، فأما عبد العزى فإنه قتل وهو آخذ بأستار الكعبة، ونذر رجل من الأنصار أن يقتل عبد الله بن سعد إذا رآه وكان أخا عثمان بن عفان من الرضاعة، فأتى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليشفع له فلما بصر به الأنصارى اشتمل السيف، ثم خرج فى طلبه فوجده عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهاب قتله لأنه فى حلقة النبى - صلى الله عليه وسلم - وبسط النبى - صلى الله عليه وسلم - يده فبايعه، ثم قال للأنصارى: قد انتظرتك أن توفى نذرك، قال: يا رسول الله هبتك أفلا أومضت إلى: قال: إنه ليس لنبى أن يومض، وأما مقيس فإنه كان له أخ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقتل خطأ فبعث معه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا من بنى فهر ليأخذ عقله من الأنصار، فلما جمع له العقل، ورجع نام الفهرى