ومن غريب الحديث:"العقيق": واد لبنى كلاب، وهو على ثلاثة أميال أو ميلين وقيل ستة وقيل سبعة من المدينة، والميل عند الحنفية والمالكية ١٨٥٥ م، وعند الشافعية والحنابلة ٣٧١٠ م.
٢٦٣- أتانى البارحة رجلان فاكتنفانى فانطلقا بى حتى أتيا على رجل فى يده كُلَاّب يدخله فى فى رجل فيشق شِدْقَه حتى يبلغ لحييه فيعود فيأخذ فيه فقلتُ من هذا قال هم الذين يسعون بالنميمة (ابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة عن أبى العالية مرسلاً)
أخرجه ابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة (ص ١٧٥، رقم ١٢٨) . وأخرجه أيضًا: فى الصمت (ص ١٥٨، رقم ٢٦٤)
ومن غريب الحديث:"الكُلَاّبُ": حديدةٌ معطوفة، كالخُطَّافِ، "شدقه": جانب فمه.
٢٦٤- أتانى الليلة آتٍ من ربى فقال صَلِّ فى هذا الوادى المبارك يعنى العقيق وقل عمرة فى حجة (أحمد، والعدنى، والبخارى، وأبو داود، وابن ماجه، وابن جرير، وابن خزيمة، وابن حبان عن عمر)