للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غصنين فهو أنظر الثلاثة منظرا، وأحسنهم قدرا، له رفقاء يحفون به، إن قال انصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود لا عابس ولا مفند قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذى ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا، فأصبح صوت بمكة عاليا، يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه، وهو يقول:

جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين قالا خيمتى أم معبد

هما نزلاها بالهدى واهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد

فيا لقصى ما زوى الله عنكم به من فعال لا تجازى وسؤدد

ليهن بنى كعب مكان فتانهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد

سلوا أختكم عن شاتها وإناثها فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد

دعاها بشاة حائل فتحلبت عليه صريحا ضرة الشاة مزبد

فغادرها رهنا لديها بحالب يرددها فى مصدر ثم مورد

فلما أن سمع حسان بن ثابت بذلك شبب يجيب الهاتف وهو يقول:

لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسرى إليه ويغتدي