٣٧٥٢٠- إن حمل بن مالك بن النابغة كانت تحته ضرتان مليكة وأم عفيف، فرمت إحداهما صاحبتها بحجر فأصابت قبلها فألقت جنينها ميتا وماتت، فرفع ذلك إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فجعل ديتها على قوم القاتلة وجعل فى جنينها غرة عبدا أو أمة أو عشرين من الإبل أو مائة شاة، فقال وليها: والله يا نبى الله ما أكل، ولا شرب ولا صاح فاستهل، فمثل ذلك يطل فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: لسنا من أساجيع الجاهلية فى شىء (الطبرانى، عن أبى المليح ابن أسامة)[كنز العمال ٤٠٤١٩]
أخرجه الطبرانى (٤/٩، رقم ٣٤٨٥) .
٣٧٥٢١- أن أعرابيا أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فألقم عينه خصاصة الباب فبصر به النبى - صلى الله عليه وسلم - فتوخاه بعود أو حديدة ليفقأ بها عينه فلما أبصر النبى - صلى الله عليه وسلم - انقمع فقال: لو ثبت لفقأت عينك (الطبرانى عن أنس)[كنز العمال ٢٥٧١٢]