٣٧٥٢٢- أن حارثة بن الربيع جاء نظارا يوم أحد وكان غلاما فأصابه سهم غرب فوقع فى ثغرة نحره فقتله فجاءت أمه الربيع فقالت: يا رسول الله قد علمت مكان حارثة منى فإن يكن من أهل الجنة فأصبر، وإلا فسترى قال: يا أم حارثة إنها ليست بجنة واحدة ولكنها جنان كثيرة وهو فى الفردوس الأعلى قالت فسأصبر (الطبرانى عن أنس)[كنز العمال ٣٠٠٤٣]
أخرجه الطبرانى (٣/٢٣١، رقم ٣٢٣٤) .
٣٧٥٢٣- أن طلحة بن البراء لما لقى النبى - صلى الله عليه وسلم - فجعل يلصق برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقبل قدميه، قال: يا رسول الله مرنى بما أحببت ولا أعصى لك أمرا فعجب لذلك النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو غلام فقال له عند ذلك: اذهب فاقتل أباك، فخرج موليا ليفعل، فدعاه فقال له: أقبل فإنى لم أبعث بقطيعة رحم، فمرض طلحة بعد ذلك، فأتاه النبى - صلى الله عليه وسلم - يعوده فى الشتاء فى برد وغيم، فلما انصرف قال لأهله: لا أرى طلحة إلا حدث فيه الموت فآذنونى به حتى أشهده