وأصلى عليه وعجلوه، فلم يبلغ النبى - صلى الله عليه وسلم - بنى سالم بن عوف حتى توفى وجن عليه الليل، فكان فيما قال طلحة: ادفنونى وألحقونى بربى ولا تدعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنى أخاف عليه اليهود أن يصاب فى سببى، فأخبر النبى - صلى الله عليه وسلم - حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره فصف الناس معه ثم رفع يديه فقال: اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك (الطبرانى عن حصين بن وحوح الأنصارى)[كنز العمال ٣٧١٦٠]
أخرجه الطبرانى (٤/٢٨، رقم ٣٥٥٤) .
٣٧٥٢٤- عن موسى بن عبيدة أخى عبد الله بن عبيدة عن حصين بن عوف الخثعمى: أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أبى كبير ضعيف وقد علم شرائع الإسلام لا يستمسك على بعير، فأحج عنه قال: أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيا عنه قال: نعم، قال: فدين الله أحق، قال: فحج عنه ابنه وهو حى (الطبرانى، وأبو نعيم)[كنز العمال ١٢٨٥١]