للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باللبن واللحم وكان عبد الله بن أبى بكر يسعى إليهما فيأتيهما بما يكون بمكة من خبر ثم يرجع فيصبح بمكة فلا يرون إلا أنه بات معهم فكان ذلك حتى سار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على راحلته وعامر بن فهيرة يمشى مع أبى بكر مرة وربما أردفه وكانت أسماء تقول لما صنعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبى سفرتهما وجد أبو قحافة ريح الخبز فقال ما هذا لأى شىء هذا فقلت لا شىء هذا خبز عملناه نأكله ثم إنى لم أجد حبلا للسفرة فنزعت حبل منطقى فربطت السفرة فلذلك سميت ذات النطاقين فلما خرج أبو بكر جعل أبو قحافة يلتمسه ويقول أقد فعلها خرج وترك عياله على ولعله قد ذهب بماله وكان قد عمى فقلت لا فأخذت بيده فذهبت به إلى جلد فيه أقط فمسه فقلت هذا ماله (البغوى قال ابن كثير: حسن الإسناد) [كنز العمال ٤٦٣١٨]