للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسلم ورجع سعد إلى قبته التى كان ضرب عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت فحضره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر وكانوا كما قال الله رحماء بينهم قال علقمة فقلت أى أمه كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته قال محمد بن عمرو حدثنى عاصم بن عمر بن قتادة قال لما نام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أمسى أتاه جبريل فقال من رجل من أمتك مات الليلة استبشر بموته أهل السماء فقال لا إلا أن يكون سعد فإنه أمسى دنفا ما فعل سعد قالوا يا رسول الله قد قبض وجاءه قومه فاحتملوه إلى دارهم فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر ثم خرج وخرج الناس فبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس مشيا حتى إن شسوع نعالهم لتنقطع من أرجلهم وإن أرديتهم لتسقط على عواتقهم فقال رجل يا رسول الله بتت الناس فقال إنى أخشى أن تسبقنا إليه الملائكة كما سبقتنا إلى حنظلة قال محمد