للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سمعنا ما تقول فانفذ لحاجتك وقام إليه أبان بن سعد بن العاص فرحب به وأسرج فرسه فحل عثمان على الفرس فأجاره وردفه أبان حتى جاء مكة ثم إن قريشا بعثوا بديل بن ورقاء الخزاعى وأخا بنى كنانة ثم جاء عروة بن مسعود الثقفى فذكر الحديث بما قالوا وقيل لهم ورجع عروة إلى قريش وقال إنما جاء الرجل وأصحابه عمارا فخلوا بينه وبين البيت فليطوفوا فشتموه ثم بعثت قريش سهل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى ومكرر بن حفص ليصلحوا عليهم فكلموا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودعوه إلى الصلح والموادعة فلما لان بعضهم لبعض وهم على ذلك لم يستقيم لهم ما يدعون إليه من الصلح وقد أمر بعضهم بعضا وتزاوروا , فبينا هم كذلك وطوائف المسلمين فى المشركين لا يخاف بعضهم بعضا ينتظرون الصلح والهدنة إذ رمى رجل من أحد الفريقين رجل من الفريق الآخر فكانت معركة وتراموا بالنبل والحجارة وصاح الفريقان كلاهما وارتهن كل واحد من الفريقين من فيهم فارتهن المسلمون سهل بن عمرو ومن