٤٤٣٦٩- حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال: لما وادع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل مكة وكانت خزاعة حلفاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى الجاهلية وكانت بنو بكر حلفاء قريش فدخلت خزاعة فى صلح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودخلت بنو بكر فى صلح قريش فكان بين خزاعة وبين بنو بكر قتال فأمدتهم قريش بسلاح وطعام وظلوا عليهم فظهرت بنو بكر على خزاعة وقتلوا منهم فخافت قريش أن يكونوا قد نقضوا فقالوا لأبى سفيان اذهب إلى محمد وأجر الحلف وأصلح بين الناس فانطلق أبو سفيان حتى قدم المدينة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد جاءكم أبو سفيان وسيرجع راضيا بغير حاجته فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر أجر الحلف وأصلح بين الناس فقال ليس الأمر لى الأمر إلى الله وإلى رسوله وقد قال له فيما قال ليس من قوم ظللوا على قوم وأمدوهم بسلاح وطعام أن يكونوا نقضوا فقال أبو بكر الأمر إلى الله وإلى رسوله ثم أتى عمر بن الخطاب فقال