له نحوا مما قال لأبى بكر فقال له عمر أنقضتم فما كان منه جديدا فأبلاه الله وما كان منه شديدا أو قال متينا فقطعه الله فقال أبو سفيان ما رأيت كاليوم شاهد عشيرة ثم أتى فاطمة فقال يا فاطمة هل لك فى أمر تسودين فيه نساء قومك ثم ذكر لها نحوا مما ذكر لأبى بكر فقالت ليس الأمر لى الأمر إلى الله ثم الأمر إلى رسوله ثم أتى عليا فقال له نحوا مما قال لأبى بكر فقاله له على ما رأيت كاليوم رجلا أضل أنت سيد الناس فأجر الحلف وأصلح بين الناس فضرب بإحدى يديه على الأخرى وقال قد أجرت الناس بعضهم من بعض ثم ذهب حتى قدم على أهل مكة فأخبرهم بما صنع فقالوا والله ما رأينا كاليوم وافد قوم والله ما أتيتنا بحرب فنحذر ولا أتيتنا بصلح فنأمن ارجع قال وقدم وافد خزاعة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما صنع القوم ودعا إلى النصر وأنشده فى ذلك شعرا: