والحديث أصله فى الصحيحين من رواية أبى ذر بطرف:"أفضل العمل".
ومن غريب الحديث:"تعين صانعًا": بالصاد المهملة، والنون الموحدة الفوقية: الحاذق صاحب الصنعة، فيساعده على أمره. ويقابله الأخرق الذى لا صنعة له. وقد وقع لفظ "صانعًا"، بالصاد المهملة هكذا فى أصل الجامع الأزهر، ومجمع الزوائد (٣/١٣٤) . وقد وقع فى مسند أحمد، والمحدث:"تعين ضائعا"، وله معنى صحيح أيضا، ولم نقف على نص من أحد من العلماء يبين على أى الوجهين وقعت رواية أبى هريرة، وهكذا وقع الخلاف أيضا فى حديث أبى ذر بطرف "أفضل العمل إيمان بالله"، إلا أنهم نصوا على ما هى الرواية وما هو الصواب فيه، فقد قال النووى على صحيح مسلم