(٢/٧٥) : "والصحيح عند العلماء رواية الصاد المهملة، والأكثر فى الرواية بالمعجمة". فحيث لم نقف على نص يعين رواية أبى هريرة أثبتناه على الصحيح، حيث لا ضرورة لمخالفة الصحيح إلا بأن تكون الرواية هكذا، فلا بد من إثباتها كما رويت، ولهذا أثبتناه فى حديث أبى ذر بالضاد:"ضائعا"، وذكرنا هناك مزيد فائدة، فانظره، والله أعلم. "أو تصنع لأخرق": هو الجاهل بما يجب أن يعمله ولم يكن فى يديه صنعة يكتسب بها، فيصنع له ما يحتاجه.
٣٩٤٨ - أفضل الأعمال الإيمان بالله وحده ثم الجهاد ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها (أحمد، وابن حبان، والطبرانى عن ماعز)
أخرجه أحمد (٤/٣٤٢، رقم ١٩٠٣٢) ، وقال الهيثمى (٣/٢٠٧) : رجال أحمد رجال الصحيح. وأخرجه الطبرانى
(٢٠/٣٤٤، رقم ٨٠٩) .
ومن غريب الحديث:"برة": مقبولة، أو لم يخالطها إثم، أو لا رياء فيها.