وللحديث أطراف أخرى منها:"إن جبريل أخبرنى أن ابنى الحسين يقتل".
٨٥٥- أخبرنى جبريل أن ابنى الحسينَ يقتل بعدى بأرض الطَّفِّ وجاءنى بهذه التربة وأخبرنى أن فيها مضجعه (ابن سعد، والطبرانى عن عائشة)[الفتح]
أخرجه الطبرانى (٣/١٠٧، رقم ٢٨١٤) . قال الهيثمى (٩/١٨٨) : فيه ابن لهيعة.
ومن غريب الحديث:"الطَّفُّ": هو ما أَشْرَفَ من أَرض العرب على رِيف العراق، واسم موضع بناحية الكوفة.
٨٥٦- أخبرنى جبريل أن الحِجَامة من أنفعِ ما تداوى به الناس (الحاكم، والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)
أخرجه الحاكم (٤/٢٣٢، رقم ٧٤٧٠) ، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. والطبرانى فى الأوسط كما فى مجمع الزوائد (٥/٩١) قال الهيثمى: فيه محمد بن قيس النخعى ذكره ابن أبى حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (١/٢٧٨، رقم ٢٥١) ، والبخارى فى التاريخ الكبير (١/٢١٣) ، والخطيب (٢/٣٩٢) .