للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٧٣- إذا أخذتَ مضجعك فقلْ أعوذُ بوجهِ اللهِ الكريمِ وكلماتِهِ التامةِ من شرِّ ما أنت آخذٌ بناصيته اللهم أنت تكشفُ المَغْرَمَ والمَأْثَمَ اللهم لا تهزمْ جُنْدَك ولا تُخْلِفْ وَعْدَك ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ سبحانك وبحمدِك (الطبرانى فى الأوسط عن على) [المناوى]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (٧/٣٧ رقم ٦٧٧٩) قال الهيثمى (١٠/١٢٤) فيه حماد بن عبد الرحمن الكوفى وهو ضعيف.

والحديث فى مسند على بن أبى طالب فى موضعين.

ومن غريب الحديث: "المَغْرَم": كالغُرْم. "المَأْثَمُ": الأمرُ الذى يَأْثَمُ به الإِنسانُ أَو هو الإِثْمُ نفسُه. "الجد": الصحيح المشهور الجد بفتح الجيم، وهو الحظ والغنى والعظمة والسلطان، والمراد: لا ينفع ذا الحظ فى الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان منك حظه، أى لا ينجيه حظه منك وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح.