للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وترى عليّ كآبة وتخالني … في صغرة (١) بين السّراة خشوع

لو قد رأتني من رأتني قبلها … عجبت وقالت كيف ذاك يضيع

عهدي به يستدفع الجاني (حمى) (٢) … وأراه قد أعياه بعد شفيع

الله في حفظ الجوار وذمّة … والعزّ عزّ والجميع جميع

وله يرثي أبا محمد ابن أبي العباس: [بسيط]

لمثل رزئك دمع العين ينسكب … ومن مصابك قلب المجد يضطرب

وفقد مثلك لا فقدان يعدله … وإنّما هو في فقد العلى سبب

قالوا توفّي عبد الله فانفطرت … له القلوب وكاد الحين يقترب

يا هضبة عجّلت (أيدي المنون بها) (٣) … فبعدك (٤) الأرض يكسو خدّها شحب

وكيف شمس الضّحى (أضحت) (٥) أما غربت … (لذاك، بل) (٦) كيف لاحت بعدك الشّهب

وكيف لم تصبح الأمواه غائرة … وكيف تخضرّ في أدواحها القضب

أقول لمّا أتى منعاه في رجب … ماذا من الحزن أهدى نحونا رجب

ومنها:

وكنت أحسبني وحدي أصبت به … حتّى علا (جمعنا) (٧) والسّؤدد العجب

يثني العدوّ كما يثني الصّديق ولو … لم يثنيا، أثنت الأيّام والحقب

ومنها:

لا أجمل الصّبر (من) (٨) هذا المصاب ولا … أراك لو متّ تأتي بالذي يجب

والنّعش حذو بنات النّعش محتمل … له صرير، فملثوم ومجتذب /


(١) في الأصل أ: لصغرة.
(٢) بياض بالأصل أ. والزيادة ليستقيم الوزن والشعر.
(٣) بياض بالأصل أ / والتتمة ليستقيم الوزن والشعر.
(٤) في الأصل أ: وبعدك.
(٥) و (٦) ساقط في الأصل أ. وما بين القوسين زيادة ليستقيم الوزن والشعر.
(٧) ساقط في الأصل أ. والتتمة بين القوسين ليستقيم الوزن والشعر.
(٨) زيادة يقتضيها السياق والوزن.

<<  <   >  >>