للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنينه دلّ عليه فهل … أنحله الشّوق الذي أنحلك

ويا رشا خوّل أسد الشّرى … هنّاك ربّ العرش ما خوّلك

ارفق بعبد الحبّ، ما هكذا … يملك مأسور الهوى، من ملك

قتلت يا بدر جميع الورى … فمن إلى قتل الهوى أنزلك

لو لم يكن سحرك من بابل … لقلت: هاروت به أرسلك

ما ملك الموت كما حدّثوا … بل لحظك الموت وأنت الملك

يا يوسفا يزري بحسن الذي … أمّن في الحبّ وقوع الهلك

أقسمت لو أنّك في عصره … بآية الحبّ الذي ذلّ لك (١)

ما خلت الحسناء في خدرها … به ولا قالت له: هيت لك

ولم تعظّم (٢) نسوة حسنه … إذ قلن ماذا بشرا، بل ملك

إن قطّعت أيدي نساء له … فكم فؤاد قطّع النّاس لك

طوبى لصبّ في خيال [الكرى] (٣) … همّ بتقبيلك أو قبّلك (٤)

وشعره كثير. وفيما ذكرته كفاية. / ١٧٢ /

ومنهم:

١٤٠ - عمر بن حسن بن علي بن محمد بن دحية الكلبي (٥)

يكنى أبا الخطاب، ويشهر بابن الجميّل من أهل مالقة. قرأ بها، وأخذ عن أشياخها، ثم انتقل إلى المشرق. وأخذ عن من هناك من الأشياخ. فعظم قدره، واتسعت روايته، وبعد صيته. وسكن القاهرة، واستوطنها في أيام الملك الكامل.

وكان له عنده من الجاه والمحلّ ما لم يصل إليه غيره. وكان استيطانه من القاهرة


(١) في زاد المسافر: … دللك.
(٢) في الأصل أ: ولم تقطع / والتصحيح من زاد المسافر.
(٣) ساقطة في الأصل أ / والزيادة من زاد المسافر.
(٤) في الأصل أ: … أن يملك / والتصحيح من زاد المسافر.
(٥) تنظر ترجمته في كتابه المطرب: كله، مع مقدمة التحقيق - صلة الصلة ٧٣ - الذيل ٢١٥/ ٨ - عنوان الدراية: ٢٦٩ - وفيات الأعيان: ٤٤٨/ ٣ والمراجع المذكورة - فهارس علماء المغرب ٦٧٨/ ٣.والمراجع المذكورة

<<  <   >  >>