وهي في ٢٢٠ صفحة، مقاس، ٣١ × ٢١ مختلفة الأسطر إذ تتراوح ما بين ٢٠، و ٢٦ سطرا. نسخت ١٧٩ صفحة منها بخط حديث هجين تتوزعه ملامح من الخط المغربي والرقعي بينما كانت الصفحات ٤١ الباقية مرقونة على الآلة الكاتبة.
يرجع تاريخ نسخ هذا الأصل إلى عام ١٩٨٠.
وهذه النسخة منقولة عن مصورة الأصل الأول المخطوط، وتتخللها بياضات قليلة تغيب معها في بعض الأحيان كلمات أو جمل، ويشمل ذلك عددا من الصفحات.
هذه النسخة هي التي أطلقت عليها نسخة الأصل الثالث. وسأعتمدها في تسجيل متن الكتاب، على اعتبار أنها تمثل أصلا أوليا للقراءة الأخيرة التي استوى عليها نص أعلام مالقة في الوضع الذي قدم به إلى المطبعة.
ولذلك لن يجري ذكر هذه النسخة في الهامش عند المقارنة بين نسخ الأصول المعتمدة في تخريج نص الكتاب.
[نسخة الأصل الرابع]
وهي نسخة مرقونة تتكون من ٩٠ صفحة، تشمل ما يوازي من أول الكتاب إلى نهاية صفحة ١٢١ من نسخة الأصل الأول المخطوط.
صفحاتها مختلفة المقاس، ومختلفة الأسطر، إذ تصل في بعضها إلى ٤٥ سطرا، وينزل في بعضها الآخر إلى ٢٦ سطرا.
تتركب صفحات هذا الأصل من شطرين اثنين:
الشطر الأول: ويشمل ٥٧ صفحة من الحجم الكبير، وهو الشطر الذي يمثل الثلث الأول من الكتاب الذي التزم الأستاذ سيدي محمد المنوني بتخريجه وتحقيقه.
ومن مميزات هذا الشطر أنه مقروء في عمومه، فيقل فيه البياض إلا في الحالات المستعصية، وذلك نظرا للمجهود الكبير الذي بذله الأستاذ محمد المنوني في القراءة أولا، وفي ملء الفراغات وترميم ما عجزت النسخة الأصل عن الإفصاح عنه.