للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالمنتقى والمرتجى والمحتذى … ومطارد الأعدام كلّ مطرد

أحلى من الأمن المتاح لخائف … وألذّ من نوم لجفن مسهد

وأسنّ من كعب بن مامة للنّدى … وأحنّ لاسترفاد من مسترفد

من أين للأنداد بيض بنانه … أم أين من علياه عليا الفرقد

يمّمته فرأيت منه مسدّدا … جمعت ضرائبه ضروب السّؤدد

تلقى به قمر النّدى، [فلتقتد] (١) … بضياء غرّته إذا لم تهتد

وترى مواهبه ثناء موحّد … وتظنّ موعده كأخذ باليد

ما إن يبالي حين يستمع (٢) [النّدا] (٣) … بذهاب وفر في السّماح مبدّد

وهي أكثر من هذا. وكتب … يوما: من كنت يا موئلي حاضر غيبه، لم يبال بالزّمن العبوس (٤) وريبه، فقد تعلم اقتصاري على علائك، واعتماري أبدا بودّ مائك، والله يبقيك كوكب سمائك، وعدّة لأعدائك وأوليائك، بكرمه ومنّه.

وما مننت من الجواب المنتظر، ففضل منك محمود الأثر، موموق الخبر، مرقوم في صحف الشّكر مشتهر. أبقاكم الله علق غرس في سرارة الكرم، وسحابا تنجلي عنه غياهب الظّلم، بفضله وطوله، والسلام.

وله في مغنية (٥): [مجزوء الوافر]

غناؤك يجلب الإنسا … ويحيي حسنه النّفسا

ولو أسمعته ميتا … لعاش وفارق الرّمسا (٦)


(١) زيادة ليستقيم الوزن والشعر.
(٢) في الأصل أ: يجتمع
(٣) زيادة ليستقيم الوزن والشعر.
(٤) في الأصل أ: العبود.
(٥) في الأصل أ: وله في غانية.
(٦) هنا في الهامش بالأصل أما نصّه: لكاتبه: (طويل) سماع الغناء من فيك يجلب لي الانسا وحسنه يجلي الهم بل يطرد الكبسا فلو سمع الأموات صوتك معلنا لعاشوا وخلوا عنهم القبر والرمسا

<<  <   >  >>