للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تمسّك أيّها المولى بحزم … فأنت الحارس البطل النّجيد

وصل بالله صبرك تلق خيرا … فغبّ الصّبر مغتبط حميد / ١٩٥ /

وكم من معشر قلّوا دفاعا … وما جبنوا وإن كثر العديد

ومنها:

بعيد أن يحلّ الله عقدا … تملّك فيه للدّنيا عقود

مظفّر دولة برضاه قامت … (به) (١) الدّنيا ونحن بها قعود

رأى حقّ الخلافة جدّ حقّ … فأقبل من رضاها يستزيد

وكان لها قديما سيف نصر … تقدّ من الكماة به القدود

ومنها:

يرون الموت في الهيجا حياة … كأنّ فناءهم فيها خلود

دنا باديس منها في جنود … ملائكة السّماء له جنود

أتى في غير يوم العيد فينا … فكان لنا بذاك اليوم عيد

فأعلنت الطّبول به ثناء … وماجت في مفاخره البنود

لملكك في بلقّين حسام … حديد الحدّ ردّ به الحسود

كذاك بنو مناد منذ كانوا … سيوف ليس تحملها الغمود

حللت محلّ مالقة بسعد … تحلّ به الضّغائن والحقود

فأحييت النّفوس به بفضل … به شكر المهيمن يستزيد

ليهنك يا مظفّر نيل ملك … حباك ببرّه البرّ الودود

فلا عريت منه ودمت فينا … تبيد الحادثات ولا تبيد

وشعره كثير، وأدبه مشهور. وسأذكر له قطعة في باب يحيى (٢) إن شاء الله.

ومنهم:


(١) زيادة ليستقيم الوزن والشعر.
(٢) لا شيء مما يحيل عليه المؤلف هنا في باب يحيى من أعلام مالقة / ولعل ذلك مما ضاع من بقية هذا الباب من كتاب أعلام مالقة.

<<  <   >  >>