قُلْتُ: أَنَا امرؤٌ من مُضَرَ.
قَالَ: أَفَمِن الفُرْسَانِ أَم من الأَرْحَاءِ؟ فَعَرفْتُ أَنَّ الفُرْسَانَ قَيْسٌ، والأَرْحَاء خِنْدِفُ.
قُلْتُ: لَا بَلْ مِن الأَرْحَاءِ.
قالَ: فَأَنْتَ إِذًا من خِنْدِفَ.
قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: أَفَمِنْ الأَزِمَّة، أَم من الجُمْجُمةِ؟.
فَعَرفَتُ أن الأَزِمَّة مُدْرِكَةُ، وأنَّ الجُمْجُمَةَ طَابِخَةُ، قُلْتُ: لا، بَلْ مِنْ الجُمْجُمَةِ.
قَالَ: فَأَنتَ إِذًا مِن طَابِخَة؛ قُلْتُ: نَعَم.
قَالَ: أَفَمِنْ الصَّمِيمِ أَمْ مِنْ الوَشِيظ؟.
فَعَرفْتُ أَنَّ الصَّمِيمَ: تَمْيم، وأَنَّ الوَشِيظَ: الرِّبَابُ، وحُمَيْسٌ، ومُزَيْنَةُ؛ قُلْتُ: لا بَلْ مِن الصَّمِيمِ.
قَالَ: فَأَنتَ إِذًا مِنْ تَمِيمٍ؛ قُلْتُ نَعَمْ.
قَالَ: أَفَمِنْ الأَكْثَرِينَ، أَمْ مِنْ الأقَلِّينَ، أَمْ من الأَحْزَمِين؟.
قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّ الأَكْثَرِينَ زَيْدُ مَنَاةَ، وأنَّ الأَقَلِّين بَنو الحَارِثِ، وهُم بنو شَقِرَةَ؛ وأَنَّ الأَحْزَمِينَ عَمْرو بن تَميمٍ؛ قُلْتُ: لَا بَلْ من الأَكثَرِينَ.
قَالَ: فأنتَ إِذًا مِنْ زَيْدِ مَنَاةَ؛ قُلْتُ: نَعَمْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute