للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوَلَدَ عَامِرُ بن عُقَيْلٍ: عَوْفًا، ورَبِيعَةَ، وأَبَا عَدِيٍّ؛ وأُمُّهُم: جَبَلَةُ بِنْتُ مُعَاوِيَةَ ذِي السَهْمِ بن عَامِر بن رَبِيعَةَ، والمُنْتَفِقُ بن عَامِرٍ، وأُمُّهُ: خُبَيْئَةُ بِنْتُ الهُجَيْمِ مِنْ بَنِي سَلُولٍ.

فَوَلَدَ عَوْف بن عَامِر: خُوَيْلِدًا، وخَالِدًا، وربيعة؛ وأُمُّهُم: كَلْبَةُ بِنْتُ المُجَرّ بن الحَرِيش بن كَعْبِ، وأَبا نُمَيْرٍ، وعَمْرًا، وأُمُّهُما: سَلْمَى سَبيَّةٌ مِنْ بَكْر بن وَائِلٍ، وكانَ يُقالُ لَهَا القَرْعَاءُ، وهي التي يقولُ لَهَا مُزَاحِمُ بن الحَارِث بن مُصَرِّفِ بن الأَعْلَم بن خُوَيْلِد بن عوف بن عَامِر بن عُقَيْلٍ:

غَزَا فَارِسُ المِذْيَارِ أَيامَ صَارَةٍ … فَجَاءَ بِهَا قَرْعَاءَ لَمْ تَدْرِ مَا هِيَا

فَوَلَدَ خُوَيلدُ بن عَوْفِ بن عَامِرٍ: عِقَالًا، الذي يَقولُ لَهُ النَّابِغَةُ:

أَبْلِغْ عِقَالًا أَنَّ خطَّةَ دَاحِسٍ … بِكَفَّيْكَ فَاسْتَاخِر لَهَا أَو تَقَدَمِ

والأَعْلَمَ بن خُوَيْلِدٍ، ورَبِيعَةَ، وعِقَالُ بن خُوَيْلِدٍ، هو قَاتِلُ دَهْرٍ الجُعْفَيِّ يَوْمَ النُخَيْلِ، وهو الذي أَجارَ بَاهِلَةَ حِينَ قُتِلَ المُنْتَشِرُ بن وَهْبِ البَاهِلِيُّ؛ وكانَ الأَعْلَمُ أَخوه فَارِسًا؛ وأَبو حَرْبِ بن خُوَيْلِدٍ، كانَ فارِسًا جَاهِلِيًّا. ثُمَّ أَسْلَمَ وَوَفَدَ إلى النَّبِيِّ ، وسَأَلَهُ "أَلا يُحَشَّر قَوْمُهُ ولا يُعَشَّروا" فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِكَ.

وَوَلَدَ المُنتَفِقُ بن عَامِر: قَيْسًا، وعَوْفًا، وعَامِرًا، ومُعَاوِيَةَ، وهو الذي فَضَّلَ الخَيْلَ في الغَنَائِمِ على سِوَاهَا، وفي ذَلِكَ قَالَ عَمْرُو بن مُعاوِيَةَ:

إنِّي امرؤٌ لِلخيْلِ عِنْدِي مَزِيَّةٌ … على فَارِسِ البَرْذونِ أو فَارِسِ البَغْلِ

وأمُّ عَمْرِو بن مُعاوِيةَ: أُمامَةُ أو أُمَيْمَةُ، بِنْتُ يَزِيدِ بن عَبْدِ المَدَانِ بن

<<  <  ج: ص:  >  >>