للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِبَني عَمْرو بن عَامِر؛ وأبو جُلَيْحَةَ (١) بن قَيْس بن كُرْز بن عمْرو ذي الجدَّين، كانَ لَهُ شَرفٌ في الجَاهِليَّةِ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ بَعدُ في الإسلام إذا رأى رجُلًا عَظِيمًا قَالَ: لَو كَانَ أَبو جُلَيْحَةَ بن قَيْسٍ مَا عدا.

ومنهم: أَبو سِعُلَى، حُضَيْنُ بن حُفَيْد بن عَمْرو بن حُصَيْن بن سَبْرَةَ بن سِعُلَى بن كُرْزِ بن ذِي الجَدَّيْنِ، كَانَ فِي صَحَابَةِ أَبي جَعْفَرٍ.

ومِنهُم: ثَرْوانُ بن فِزَارَةَ بن عَبْدِ يَغُوث بن زُهَيْر، وهو الصَّتم (٢)، وَفَدَ على رَسولِ اللهِ وَهُوَ القَائِلُ:

إليكَ رَسولَ اللهِ خَبَّتْ مَطِيَّتِي … مَسَافَةَ أَرْبَاعٍ تَرُوحُ وتَعْتَدِي

وخِدَاشُ بن زُهَيْر الذي يُقالُ لَهُ الأَزْهَرُ بن رَبِيعَةَ الشَاعِرُ.

وَوَلَدَ عَوْفُ بن عَامِر بن رَبِيعَةَ: عَامِرًا، ورَبِيعَةَ؛ مِنهم: جَعْوَنَةُ بن الحَارِث بن خَالِد بن مَالِك بن رَبِيعَةَ بن نَضْلَةَ بن عَبْدِ اللهِ بن كُلَيبِ بن عَمْرو بن عامِر بن رَبِيعَةَ، كَانَ أَشَدَّ النَّاسِ مع مَرْوَانَ بن مُحَمَّدٍ.


(١) المقتضب ورقة ٣٩.
(٢) تحرف في متن المختصر المخطوط ١٠٢ إلى: "زهير بن الصتم" وبحواشيه: "ربما تكون لفظة ابن هنا زيادة، فقد تقدم أن الصتم اسمه زهير الأكبر في الصفحة التي قبل هذه، وتحرف في المطبوعتين كذلك إلى: "زهير بن الصتم" والصواب من حواشي المخطوط ومما سبق ومثله في أسد الغابة لابن الأثير ١/ ٢٨٢ ولديه: "ثروان بن فزارة بن عبد يغوث بن زهير، وهو الصَّتْم - يعني التام - بن ربيعة، وفد إلى النبي وهو الذي يقول:
إليك رسول الله خبت مطيتي … مسافة أرباع تروح وتغتدى
ذكره ابن شاهين عن ابن الكلبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>