للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا سَرِىَّ بن سَائِبِ بن شَرَاحِيْـ … ــل أَمَوْلَى تُعَدُّ أَمْ عَرَبِيَّا

وتَمَنَّيْتَ دَعْوَةَ في هِلَالٍ … لَسْتَ مَا كُنتَ كائِنًا عَامِريَّا

وتَسَمَّيْتَ بالسَّرِيِّ سَفَاهَا … عَاذَكَ اللهُ أنْ تكونَ سَريَّا

ويُقَالُ إِنَّ شَرَاحِيلَ كَانَ عَبْدًا للنُّعَمانَ بن بَشِيرٍ.

وَوَلَدَ عَبْدُ مَنَافِ بن هِلَالٍ: عَمْرًا، وأُمُّهُ، القَدُوْرُ بِنْتُ حَنْظَلَةِ بن مُحَارِبٍ، فَيُقالُ لهم: بَنو المُحَارِبيَّةِ؛ ورَبِيعَةَ ونَهِيْكًا.

فَوَلَدَ عَمْرُ بن عَبْدِ مَنَافِ بن هِلَالِ: رَبِيعَةَ، وعَبْد الله، والحَيَا، وهو رَجُل. فمِن بَنِي عَمْرٍو: زَيْنَبُ أُمُّ المَسَاكِينِ، زَوْجُ رَسولِ اللهِ وَسُمِّيَتْ بِذلِكَ في الجَاهِليَّةِ، وكانتْ تُحِبُّ المَسَاكِينَ وتُطعمهم، بِنْتُ خُزَيمَةَ بن عَبْدِ اللهِ بن عَمْرو بن عَبْدِ مَنَافٍ، هَلَكَتْ فِي حَيَاة النَّبِيِّ .

وَوَلَدَ رَبيعَةُ بن عَبْدِ مَنَافٍ: حُنَيْفًا، وعَمْرًا.

وَوَلَدَ نَهِيكُ بن عَبْدِ مَنَافِ: الأَحَبَّ، وَحَبِيبًا؛ فمِن بَني عَبْدِ مَنَافٍ: مِسْعَرُ الفَقِيهُ بن كِدَام بن ظُهَيْر بن عُبَيْدَةَ بن الحَارِث بن عَبْدِ اللهِ بن عَمْرو بن عَبْدِ مَنَافِ بن هِلَالٍ.

وَوَلَدَ نَهِيْكُ بن هِلَالٍ: أَبا رَبِيعَةَ؛ وأُمُّهُ: لَيْلَى بِنْتُ رَبِيعَةَ بن عَامِرٍ بن صَعْصَعَةَ؛ وأَبا مُعَاوِيَةَ، وأَبا جُشَمَ، ومَعْشَرًا، وسُهَيْلًا. فَوَلَدَ أبو رَبِيعَةَ: رَبِيعَةَ، وعَامِرًا، وعَمْرًا؛ وأُمُّهُم: كَلْبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بن رَبِيعَةَ؛ ورِيَاحًا، وأُمُّهُ أُخْتُ المُنْتَشِر البَاهِليّ؛ ومُعَاوِيَةَ بن أَبي رَبِيعَةَ؛ والحَارِثَ، وحَزْنَا، ومَالِكَا، وزَغْبَةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>