للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنهُم: ذُو البُرْدَينِ، وهو رَبِيعَةُ بن رِياح (١) بن أبي رَبِيعَةَ، الذِي يَقولُ لَهُ الأَصَمُّ البَاهِليُّ:

أَوْ كابنِ جَعْدَةَ وَفَّادًا على مَلِكٍ … أَوْ كالنَّهِيكِيِّ ذي البُرْدَين إِذْ فَخَرَا

وحُمَيْدُ بن ثَوْرِ بن حَزْنِ بن عَمْرو بن عَامِر بن أَبي رَبِيعَةَ بن نَهِيْكِ بن هِلَالٍ؛ ويَزِيد (٢) بن شَدَّادِ بن مُعَاوِيةَ بن أَبي رَبِيعَةَ بن نَهيكٍ، صَاحِبُ يَوْمَ حُنَيْنٍ، كَانَ مَعَ المُشرِكين؛ وقَطنُ بن قَبِيصةَ بن مُخارِقِ بن عَبْدِ اللهِ بن شَدَّاد بن مُعَاوِيَةَ بن أَبي رَبِيعَةَ، كان شَريفًا، وَلِىَ سِجسْتَانَ؛ وَهُوَ جَدُّ مُحَمَّدِ بن حَرْبِ بن قَطَنٍ؛ وَوَلِىَ مُحمَّدٌ بن حَرْبٍ شُرَطَ جَعْفَر بن سُلَيمانَ على المَدِينَةِ، وشُرَطَ عَبْدِ الصَّمَدِ بن عَليٍّ على البَصْرَة، ولِقَطن يَقولُ الشَاعِرُ:

كَم مِنْ أَمِيرٍ قد أَصَبْت حِبَاءَهُ (٣) … وآخرُ حَظِّي من إِمَارَتِهِ حَزنُ

فَهَلْ قَطَنٌ إِلَّا كَمَنْ كَانَ قَبْلَهُ … فَصَبْرًا على ما جَاءَ يَومًا بِهِ قَطَنُ

ولَهُ يقولُ زِيَادُ الأَعْجَمُ:

أَمِنْ قَطَنٍ حَالَتْ فَقُلْتُ لَهَا قِرِّي … أَلَمْ تَعْلَمي مَاذَا تُجنُّ الصَّفائِحُ

وأَبو جَامِع بن مُخَارِقٍ بن عَبْدِ اللهِ بن شدَّدٍ، ولَهُ يَقولُ الشَاعِر:

سَرَتْ مَا سَرَتْ مِنْ لَيلِهَا ثُمَّ صَادَفَتْ … أَبَا جامِعٍ غَيْرَ الذي للمَخَارِقِ

وَقَدْ تَلتَقى الأَسمَاءُ في النَّاسِ والكُنى … قديمًا ولكنْ فَرِّقُوا فِي الخَلائِقِ


(١) تحرف في طبعة بيروت إلى: "رَباح" بالراء المفتوحة والباء الموحدة وصوابه لدى صاحب المختصر المخطوط ١٠٣.
(٢) تحرف في المطبوعتين إلى: "زيد" وصوابه من المختصر المخطوط ١٠٣.
(٣) الحِبَاء - بالكسر - العطاء، وفي طبعة بيروت: "الحَباء" بفتح الحاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>