للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقُتِلَ حَنْظَلَةُ يَومَ بَدرٍ كافِرًا؛ وأُسِرَ عَمْرُو يَوم بَدْرٍ كَافِرًا، وزِيادُ بن سُمَيَّةَ والى العِرَاقَ.

وأمُّ حَنْظَلَةَ بن أَبي سُفْيانَ: رَيْحَانَةُ بِنْتُ أَبي العَاصِ بن أُمَيَّة؛ وأُمُّ عَمروٍ بِنْتُ أَبي عَمرٍو بن أُمَيَّة؛ فأُمُّ مُعاوِيَةَ، وعُتْبَةَ: هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ ابن ربيعَةَ بن عَبْدِ شمسٍ. وأُمُّ عَنْبَسَةَ ومُحَمَّدٍ: عَاتِكَةُ بِنْتُ أَبي أُزَيْهِر الدَّوْسِيّ، وكانَ مُعاوِيَةُ ولى عَنْبَسَةَ الطَّائِفَ، ثُمَّ نَزَعَهُ وولّاهَا عُتْبَةَ، فَدَخَلَ عليه فقال: يا أَميرَ المُؤمِنِينَ: أَمَا والله ما نَزَعْتَنى من ضَعْفٍ ولا خِيانَةٍ فَقالَ مُعاوِيةُ: إِنَّ عُتْبَةَ بن هِنْدٍ؛ فَوَلَّى عَنْبَسَةُ وهو يَقُولُ:

كُنَّا لِحربٍ صَالِحًا ذاتُ بَيْنِنَا … جَمِيعًا فَأَضْحَتْ فَرَّقَتْ بَيْنَنَا هِندُ

فَمِنْ بَني مُعاويِةَ: يَزِيدُ بن مُعَاوِيَةَ، وعَبْدُ اللهِ بن مُعاويةَ، كان أَحمَقَ النّاسِ؛ فَأَمُّ يَزِيْدُ بن مُعاوِيةَ: مَيْسُونُ بِنتُ بَحْدَلَ بن أُنَيْفِ بن دَلَجَةَ (١) بن قُنَافَةَ بن عَدِيّ بن زُهَيْر بن جَنَاب بن هُبَلَ بن عَبْدِ اللهِ بن كِنانةَ بن بَكْرٍ بن عَوْفٍ بن عُذْرَةَ بن زَيْدِ اللاتِ بن رُفَيدَةَ بن ثَوْرِ بن كَلْبِ بن وَبرَةَ.

ولِيزيد يَقولُ مُعاوِيَةُ:

إِنْ مَاتَ لَمْ تُفلِح مُزينَةُ بَعدَهُ … فَنُوطى عَلَيْهِ يَا مُزَينُ التَّمائِما

وأُمُّ عَبْدِ اللهِ: فاخِتَهُ بِنْتُ قَرَظَةَ بن عَبْدِ عَمرِو بن نَوْفَلِ بن عَبْدِ مَنافٍ.

ومنهم: خَالِدٌ، ومُعاوِيةُ ابنَا يَزِيْدَ، وَلِى مُعَاوِيةُ بَعْدَ أَبِيهِ أَربعينَ لَيْلَةً، وكانت لَهُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.


(١) كذا ضبطت ضبط قلم في طبعة دمشق ومثلها في مختصر جمهرة ابن الكلبي مخطوط استنبول، وفي طبعة بيروت: "دَلْجَة".

<<  <  ج: ص:  >  >>