للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعَبْدُ الله بن يَزِيْد الإِسْوَارُ؛ وأَبو مُحمَّدِ بن عَبْدِ اللهِ بن يَزِيْدَ السُّفْيَانِيّ المَقْتُولُ بالمَدِينَةِ أَيامَ المَنْصُور.

ومِنْ بَنِي عُتْبَةَ بن أَبي سُفيانَ: الوَليدُ بن عُتْبَةَ بن أَبي سُفيانَ، ولى المَدِينَةَ.

ومِنْ بَني زِيادَ بن أبِيهِ: عُبَيْدُ اللهِ بن مَرْجَانَةَ بن زِيَادِ الدِّعيُّ (١)، لَعَنهُ اللهُ، وَلِىَ العِرَاقَ؛ وسَلْمُ بن زِياد وَلِيَ خُرَاسَانَ.

ومِنْ بَنِي أَبي عَمرو بن أُمَيَّة: مُسَافِرُ بن أبي عَمروٍ، وكان من فِتْيَانَ قُرَيْش جَمَالًا وَسَخَاءًا وشِعْرًا، وهو الذي كان يُهاجِي أَبا أحَيْحَة.

والحَارِثُ بن أَبي وَجْرَةَ بن أَبي عَمرٍو، أُسِرَ يَومَ بَدْرٍ كَافِرًا.

وعُقْبَةُ بن أَبي مُعَيْط بن أَبي عمرو، قَتَلَهُ النَّبيُّ ، صَبْرًا بِعِرْق الظُّبْيَةِ.

من وَلَدِه: الوَلِيدُ بن عُقْبَةَ، وعُمَارةُ، وخَالِدُ، وهِشَامُ؛ فالوَلِيدُ، وخَالِدُ، وعُمَارَة إِخْوَةُ عُثْمانَ بن عَفَّانَ لأُمِّهِ؛ وأُمُّ هِشَامٍ سَوداءُ، فَوَلَّى عُثمَانُ الوَليدَ العِرَاقَ، وهو أَبو وَهْبٍ، وكانَ شَاعِرًا، وهو الذي مَدَحَهُ أبو زُبَيْد الطائِيّ، وهو الذي رَفَعَ عليه أَهلُ الكُوفَةِ أنه سَكِرَ من الخَمْرِ، وقد ذَكَرَهُ الحُطَيْئَةُ في شعره، فَضَرَبَهُ الحَدَّ وَعَزَلَهُ، فَلَمّا ضَرَبَهُ قَالَ:

يا فَرَّق اللهُ ما بَيْنِي وَبَيْنَكُمُ … بَني أُمَيَّةَ مِن قُرْبى وَمِنْ نَسَبِ

إِنْ يُصِبِ المَالَ يُحْفَر تَحْتَ أَثْلَتِهِ … وإِنْ يَعِشُ عَائِلًا مَولاكم يَخِبِ


(١) في طبعة بيروت: "الدَّعيّ" بفتح الدال وفي طبعة دمشق: "الدِّعيّ" بكسر الدال وبهامشها: "الدَّعوة في النسب بالكسر، وهو أن ينتسب الإنسان إلى غير أبيه وعشيرته" وقد آثرتها لسلامتها ووضوحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>