للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن زُهَيْر، قَتَلَتْهُ كَلْبٌ يَوْم عُرَاعِر؛ وَوَرقَاءُ بن زُهَيْرٍ؛ وشأسُ بن زُهَيْر، قَتِيلُ غَنِيِّ؛ ومَالِكُ بن زُهَيْرٍ، قَتِيل بَني فَزَارَةَ؛ وَعَوْفُ بن زُهَيْرٍ، قَتِيلُ بَنِي فَزَارَةَ؛ وأُمُّهُم: تُماضِرُ بِنْتُ الشَّرِيدِ السُّلَميّ؛ وخِدَاشُ بن زُهَيْرٍ؛ وَحُصَيْنُ، وَعَمْرُو ابنا زُهَيْرٍ، وَنَسِيَ هِشَامٌ وَاحِدًا؛ وأُمُّهُم كُلُّهُم تُماضِرُ بِنْتُ الشَّرِيدِ السُّلَميّ.

مِنْهُم: مُسَاوِرُ بن هِنْدِ بن قَيْسِ بن زُهَيْر، وَهُوَ الشَاعِرُ؛ وَأَسْوَدُ بن حَبيبُ بن جُمَانَة (١) بن قَيْسِ بن زُهَيْرِ، شَهِدَ مَعَ عَليٍّ مَشَاهِدَهُ؛ والقَعْقَاعُ بن خُلَيْدِ بن جَزْء بن الحَارِث بن زُهَيْرٍ، وَهُوَ جَدُّ الوَلِيدِ، وسُلَيمانَ ابنى عَبْدِ المَلِكِ بن مَرْوَانَ؛ وَحُصَيْنُ بن خُلَيْدِ بن جَزْء (٢)، وكانَ شَرِيفًا بالشَامِ؛ وعَبْدُ اللهِ بن جَزْء، كَانَ شَرِيفًا بالشَامِ؛ وَقُرَّةُ بن حُصَيْنِ بن فَضَالَةَ بن الحَارِث بن زُهَيْرٍ صَحِبَ النَبيَّ وَهُوَ أَحَدُ التِسْعَةِ العَبْسِيِّينَ الذين صَحِبوا النَبيَّ وَبَعَثَهُ النَّبيُّ إِلى بَني هِلَالِ بن عَامِرٍ يَدْعُوهُم إِلى الإِسْلَامِ فَقَتَلُوهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ "مَثَلَهُ مَثَلُ صَاحِب ياسِين".

وَمِنْهُم: أَبو حُلَيْل بن شَدَّادِ بن مَالِكَ بن زُهَيرٍ الشَاعِر؛ وسَلِيط بن مَالِكِ بن زُهَيْرٍ كَانَ أَحَدَ العَشَرَةِ الذين قَاموا مَعَ خَالِد بن سِنَانٍ فِي إِطْفَاءِ "نَارِ الحدَثَانِ"، وَفِيهِ حَدِيثٌ (٣).

وَمِنْ بَني زِنبَاع بن جَذِيمَةَ: مَرْوَانُ القَرَظِ بن زِنبَاعِ؛ وابنُهُ الحَكَمُ بن مَرْوَانَ، كَانَ سَيِّدًا في زَمَانِهِ، وَكَانَ مَرْوَانُ يُغِيرُ على أَهلِ القَرَظِ، وَهِيَ أَرْضٌ تُنْبِتُ القَرَظَ.


(١) تحرف في طبعة بيروت إلى: "حمانة" بالحاء المهملة وصوابه من المختصر المخطوط ١٢٧.
(٢) تحرف في طبعة بيروت إلى: "جَزيٍّ" وصوابه من المختصر المخطوط ١٢٧.
(٣) ابن حزم، ص ٢٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>