للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَمِن بَني مَالِكِ بن تَيْمِ اللهِ: [صُعَيْرُ بن كِلَابِ بن عَامِر بن مَالِكِ بن تَيْمِ اللهِ بن ثَعْلَبَةَ، كانَ من فِرسَانِ بَكَر] (١)؛ وَلِسَانُ الحُمَّرةِ، وَهُوَ حُصَيْن بن رَبِيعَةَ بن صُعَيْر بن كِلَابٍ؛ وابنُهُ، أَبو كِلَابِ، عَبْدُ اللهِ بن حُصَيْن، الذِي يُقَالُ لَهُ لِسَانُ الحُمَّرةِ (٢).

وعَبْدُ يَغُوث بن جُرْوَةَ بن غَنْم بن كِلَابٍ، حَمَّالُ المِئَينَ، يُقالُ لَهُ الأَشْعَرُ.

وَلأْيُ بن مَوْأَلَةَ بن عَامِر بن مَالِك بن تَيْمِ اللهِ، فَارِسُ مِجْلَز (٣)، كانتْ فَرَسَهُ تُسَمَّى مِجْلَزًا.

وَعِكْرِمَةُ الفَيَّاض بن رِبْعِي بن عُمَيْر بن صُبَيْحِ بن لأْيٍ. وسَلامُ، وَسَعْدُ ابْنَا نُبَيْطِ بن يَزِيدَ بن سَلَمَةَ بن عَبْدِ اللهِ بن مَخزُوم بن سَيَّار بن مَوْأَلَةَ بن عَامِر بن مَالِك بن تَيْم اللهِ اللَّذانِ أَسَرَا سَعْدَ بن الأَصْبَغِ الكَلْبيِّ، فَقَالَ سَعْدٌ:

يَا بني نُبيْطٍ أَتِمَّا الفَضْلَ واحْتَسِبَا … وَلَا تَقُولَا لِسَعْدٍ إِنَّهُ جَزِعُ

وقَالَ أَيضًا:

أَلَا يَا دَجْنَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ .... لِسَّلَامٍ وَجَدَّكَ مَا بَقَيْنَا


(١) ما بين حاصرتين ساقط من طبعة دمشق.
(٢) كذا لدى ابن حزم ص ٣١٥، ومثله في طبعة بيروت ج ١ ص ٥٢٢، وفي طبعة دمشق ج ٢ ص ٢٤٣: "لسان الحُمْرَة" ولدى ابن دريد ص ٢٢٤ موضحا وشارحا: "والحُمَّرَة: ضرب من الطير، يخفف ويثقّل. يقال: حُمَّرَة وحُمَرَة. قال الشاعر:
قد كنت أَحْسِبُكم أُسودَ خفِيَّةٍ … فإذا لَصَافِ تبيضُ فيه الحُمَّرُ"
(٣) تحرف في طبعة بيروت ج ١ ص ٥٢٢ إلى: "مُجْلَز" بضم الميم وفتح اللام، وصوابه في القاموس (ج ل ز) وفيه: "ومِجْلَز: كمنبر: فرس … ".

<<  <  ج: ص:  >  >>