للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دَجْنُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بن طُفَيْلِ بن عَمْرو بن الحَارِث بن حِصْن بن ضَمْضَمٍ.

وَعُشَيْرُ بن زَيْدِ بن عَائِش بن مَالِك بن تَيْمِ اللهِ، وَهُوَ الذِي عَمَدَ إلى عَمْرو بن ذُهْل بن شَيْبَانَ، فَوَطَئَهُ حتى أَسْلَحَهُ فَغَضَبَتْ بَنُو شَيْبَانَ.

وعُبَيْدُ اللهِ بن زِيَادِ بن ظَبْيَانَ بن الجَعْدِ بن قَيْسٍ بن عَمْرو بن مَالِكِ بن عَائِشِ بن مَالِكِ بن تَيْمِ اللهِ، وكانَ فَاتِكًا شَاعِرًا، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ مُصعَب بن الزُّبَيْر، قَالَ: لَمْ يَقْتلْهُ وإِنَّما احْتَزَ رَأسَهُ، كانتْ بِهِ جِرَاحَاتٌ، وكان مُثْخَنًا.

وَمُحْرِزُ بن الصَحْصَحِ، مِنْ بَني عَائشٍ، وَهُوَ الذِي قَتَلَ عُبَيْدَ اللهِ بن عُمَرَ بن الخَطَّابِ يَوْمَ صِفِّينَ، وَأَخَذَ سَيْفَهُ، ذَا الوِشَاحِ، وكانَ السَيْفُ لِعُمَرَ بن الخَطَّابِ .

وَسَلَمَةُ بن ذُهْل بن مَالِك بن تَيْم اللهِ؛ وأُمُّهُ زَيَّابَةُ بهَا يُعْرَفُ، بِنْتُ شَيْبَانَ بن ذُهْلِ بن ثَعْلَبَةَ، وسَلَمَةَ هُوَ الذِي طَعَنَ زُهَيْر بن جَنَابٍ الكَلْبيَّ فَشَقَّ بَطنَهُ.

وَحَيَّةُ بن جَعْوَنَةَ بن رِئَاب بن رَبِيعَةَ بن الشَّرْعبِيّ بن ذُهْلِ بن مَالِكِ بن تَيْمِ اللهِ، وَهُوَ الذِي أَسَرَ الأَقرَعَ بن حَابِس التَمِيمِيَّ.

وَأَوْسُ بن ثَعْلَبَةَ بن زُفَرَ بن عَمرو بن أوْسِ بن وَدِيعَةَ بن مَالِك بن تَيْمِ اللهِ، وَلِى خُرَاسَانَ، وَإِليهِ يُنْسَبُ قَصْرُ أَوْسِ بِالبَصرَةِ، وَهُوَ الذِي يَقُولُ:

فَتَاتَى أَهْلِ تَدْمُرَ خَبِّرَانِي … ألمَّا تَسْأَمَا طُولَ القِيامِ

وَكائِنْ مَرَّ مِنْ دَهْرٍ وَدَهْرٍ … لأَهْلِكُما وَعَامٍ بَعْدَ عَامِ

فإِنَّكُمَا على رَيْبِ المَنَايَا … لأَبقَى مِنْ فُرُوعِ بَني شمَامِ

<<  <  ج: ص:  >  >>