للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأُسَيْدُ بن ظُهَيْر بن رَافِعِ بن عَدِيِّ.

ومُرَارَةُ بن رِبْعِيِّ بن عَدِيّ بن زَيْدِ، أَحَدُ البَكَّائِينَ.

وعَرَابَةُ بن أَوْسَ بن قَيْظِيّ بن عَمْرو الذِي مَدَحَهُ الشَّمَّاخُ.

وَعَمُّهُ مِرْبَعُ بن قَيْظيّ، الذِي قَالَ لِرَسولِ اللهِ : "أُحَرِّجُ عَليكَ أَنْ تَمُرّ في حَائِطي، وكانَ أَعْمَى، وكانتْ مَدْرَجَةُ رَسُول اللهِ في حَائِطِهِ (١).

وأَبُو عَبْسِ بن جَبْر بن عَمْرو بن زَيْدٍ، شَهِدَ بَدْرًا، وَكَانَ فِيمَنْ قَتَلَ كَعْب بن الأَشْرَفِ، وسَمَّاءُ رَسولُ اللهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ (٢).

وأَبُو نُمَيْلَةَ أَخُوهُ، قُتِلَ في الجَاهِليَّةِ.

وَمِنْ وَلَدِ أبي عَبْسٍ: عَبْدُ الْمَجِيدِ بن أَبي عَبْسٍ، بن مُحَمَّد بن أَبي عَبْس بن جَبْرٍ، رُوِي عَنْهُ الحَدِيثُ.

وعُلْبَةُ بن زَيْدِ بن صَيْفِيّ بن عَمْرو بن زَيْدٍ، أَحَدُ البَكَّائِينَ؛ وَهُم الذينَ كَانُوا لا يَجدُونَ ما يُنْفِقُونَ. وَهُم: مُرَارَةُ بن ربْعِيّ بن عَدِيّ بن زَيْد بن جُشَمَ بن حَارِثَةَ؛ وعُلْبَةُ بن زَيْدِ بن صيْفيِّ؛ ومُحَمَّدُ بن مَسْلَمَةَ بن سَلَمَةَ بن خَالِد بن مَجْدَعَةَ بن حَارِثَةَ، شَهِدَ بَدْرًا، وَوَلَّاهُ عُمرُ صَدقَاتِ جُهَيْنَةَ، ولَهُ حَديثٌ.

وَأخُوهُ مَحْمُود بن مَسْلَمَةَ، شَهِدَ بَدْرًا، وقُتلَ يوم خَيْبَرَ، رُمِيَ مِنْ الحِصْنِ بحَجَرٍ فَنَدرَتْ عيْنَاهُ، رَمَاهُ مَرْحَبُ، فالتَفَتَ رَسُولُ اللهِ إلى أخِيهِ، فَقَالَ: "غَدًا يُقْتَلُ قَاتِلُ أَخِيكَ"، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الغَدِ، قُتِلَ، قَتَلَه مُحَمَّدُ بن مَسْلَمَةَ.

والبَرَاءُ بن عَازِبِ بن الحَارِث بن عَدِيّ بن جُشَمَ بن حَارِثَةَ صَاحِبُ شَهَادَةِ عَلي بن أبي طَالبٍ ؛ وذلكَ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ على المِنْبَر: "نَشَدْتُ اللهَ رَجُلًا سَمِعَ رَسُولَ اللهِ يَوْمَ غَدِيرِ خُمّ، قَالَ: "اللَّهُمَّ وَآلِ مَنْ


(١) المختصر (مخطوط) ١٨٨.
(٢) المختصر (مخطوط) ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>