للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والَاهُ، وعَادِ مَنْ عَادَاهُ، إِلّا قامَ فَشَهِدَ قَالَ: وَكَانَ تَحْتَ المِنْبَر أَنَسُ بن مَالِكٍ، والبَرَاءُ بن عَازِبٍ، وجَرِيرُ؛ فَأَعَادَهَا فَلَمْ يُجبْهُ أَحَدٌ فقال عَليُّ : "اللَّهُم مَنْ كَتَم الشَهَادَةَ، وَهُوَ يَعْرِفُهَا فَلَا تُخْرِجُهُ مِنْ الدُّنيا حتَّى تَجْعَلَ بِهِ آيَةً يُعْرَفُ بِهَا".

قَالَ: فَبَرَصَ أَنَسُ بن مَالِكٍ، وعَمَى البَرَاءُ بن عَازِبٍ، ورَجَعَ جَرِيرٌ أَعْرَبيًا بَعد هِجْرَتَهُ فَأَتى السَّرَاةَ فَمَاتَ في بَيْت أَمَةٍ (١).

وَمِنْ بَنِي ظَفَرِ بن الخَزْرَجِ بن عَمْرو بن مَالِكِ بن الأَوْسِ: قَيْسُ بن الخَطِيمِ بن عَدِيِّ بن عَمْرو بن سَوادِ بن ظَفَر الشَاعِرُ.

وبَرْذَع (٢) بن النُّعْمَانِ بن زَيْدِ بن عَامِر بن سَوَادٍ الشَاعِرُ.

وَرِفَاعَةُ بن زَيْدِ بن عَامِر بن سَوادٍ، الذِي سَرَقَ دِرْعَهُ بَنُو أُبَيرِق الظَفَرِيُّونَ.

وقَتَادَةُ بن النُّعْمَان بن زَيْدٍ، شَهِدَ بَدْرًا، والعَقَبَةَ (٣).

وعَاصِمُ بن عَمْرو بن قُتَادة، الذِي يُحَدَّثَ عَنْهُ؛ وأُصِيبَتْ عَيْنُ قَتَادَةَ يَوْمَ أُحُدٍ فَرَدَّهَا رَسولُ اللهِ ، وكانَ يُبْصرُ بِهَا، وَكَانَتْ أَصَحَّ مِنْ عَيْنِهِ الأُخرى وأَحْسَنَ (٤).

وعُبَيْدُ بن أَوْسِ بن مَالِكِ بن زَيْدٍ الذِي كان يُدْعَى مُقَرِّنًا (٥).

وَزَيْدُ بن قَيْس بن الخَطِيمِ، وبِهِ كان يُكْنَى، وقُتِلَ يَوْمَ الجسْرِ بالكُوفَةِ، قَتَلَهُ الفُرْسُ.


(١) المختصر (مخطوط) ١٨٩ وتحرف: "أَمَةٍ" في طبعة بيروت إلى: "أُمِّه".
(٢) تحرف في طبعة بيروت ج ١ ص ٦٤٠ إلى: "رَدَع" وصوابه لدى ابن حزم ص ٣٤٢.
(٣) المختصر (مخطوط) ١٨٩.
(٤) المختصر (مخطوط) ١٩٠.
(٥) المختصر (مخطوط) ١٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>