ومنهم صَفْوان بن أُمَيَّة بن خَلَف، كان شريفًا، ومسْعُود، وعليُّ ابنا أُمَيَّة، قُتِل عليّ مع أَبِيه يَوْمَ بَدْرٍ كافرًا.
ورَبِيعَة بن أُمَيَّة أسْلَم ثم لحَقَ بالرُّوم فتنصَّر. والجُعيْد بن أُمَيَّة، كان ابنه حُجَير بن الجُعَيْد شريفًا بالكُوفَة، وله بها دارٌ.
وعَبْد الله الطَّويْلُ بن صفْوَان، استعمله عَمْرو بن سَعِيد على مَكةَ، ورجَع عَمْرو إلى المدينةِ.
وعَامرُ بن مَسْعودِ بن أُمَيَّة بن خَلَفٍ، ولَّاهُ زِيادُ صَدَقات بَكْرِ بن وائلٍ، وولّاهُ ابن الزُّبيرِ الكُوفَة، وله يقُول ابن همَّام السَّلوليُّ:
واشْف الأرَامِل من دُحْرُوجَة الجُعَل
وَوَلَدَه بالكُوفَةِ
ومنهم: أبو دَهْبَلٍ، واسمُهُ وَهْب بن وَهْب بن زَمعَةَ بن أَسِيد بن أُحَيْحَةَ بن خَلَفٍ، الشَّاعِر.
وعُبَيْد الله بن مُحَمَّد بن صَفْوَان بن عُبيد الله بن عَبْد الله بن أَبِي بن حلف، ولِى القضاءَ ببغدادَ، ولَّاه أبو جعفرٍ، وولىَ المدينةَ.
وعُمَير بن وَهْب بن خَلَفٍ، وهو المُضَرَّب، وهو الذِي كان ضَمِنَ لِصَفوان بن أُمَيَّة أن يقتُلَ النبيَّ ﷺ، فقدَمَ المدينةَ لذلكَ فأَخبَرَهُ ﷺ بما كان ضَمِنَ لصَفْوَانَ في الحِجْرِ، فأَسْلَم.
وابنه وَهْب بن عُمير أُسِر يَوْمَ بَدْرٍ، ثم أسلم وحسُن إسلامُه.