للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبَّاد بن أَبي صَعْب بن هُنْبَةَ بن سَعْد بن ثَعْلَبَةَ بن سُلَيم بن فَهْم، صَحِبَ النَّبيَّ .

وأَخُوهُ أبو كَرِيم بن عَامِر.

وسَعْدُ بن صُفَيْح بن الحَارِث بن ساى (١) بن أَبي صَعْب بن مُنَبِّه بن سَعْد، كانَ لا يَأخُذ أَحَدًا مِنْ قُرَيش إلَّا قَتَلَهُ بأَبي أُزَيْهِر، وَهُوَ خَال أَبي هُرَيْرَةَ.

وَذُو السَّبَلَة (٢)، وَهْو خَالِد بن عَوْف بن نَضْلَة بن مُعَاوِيَةَ بن الحَارِث بن رَافِع بن عَبْد بن عُتْبَةَ بن الحَارِث بن رَعْل بن عَامِر بن حَرْب بن سَعْد بن ثَعْلَبَةَ، وَقَد رَأَسَ.

وعَبْد الله بن النُّعْمَان بن عَبْد الله بن وَهْب بن سَعْد بن عَوْف بن عَامِر بن عَبْد غَنْم بن غَنَّام بن أُسَامَة بن مَالِك بن عَامِر بن حَرْب بن سَعْد، وهو سَيِّدُهم بالشَّرَوات، وَهْو الَّذي قَتَلَ الحَازُوقَ الحَنَفيّ أَيام نَجْدَةَ، وكانَ دَخَلَ أَرْضَ الأَزْدِ فَوَغلَ فِيها. وبَعَثَهُ نَجْدَةُ، فَقِيل لَهُ: "إِنَّ لَهُم شِعَابًا مُنْكَرَة فَلا تَفْعَل": فَلَما أَوْغَلَ أُخِذَ عَليهِ فَرُضِخَ هُوَ وأَصْحابُهُ بِالحِجَار، فَقَالَتْ أُختُهُ تَبكِيه:


= أبي صعبة بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم" وهذا من أقوى الأدلة على أن القسم الذي أطلق عليه "نسب معد" هو المتمم لكتاب جمهرة النسب لابن الكلبي بدليل توافق النص هنا مع نص جمهرة ابن الكلبي المذكور في حوشي مخطوطة الاشتقاق.
(١) كذا في حواشي الاشتقاق المخطوط نقلًا عن الجمهرة لابن الكلبي. وفي المطبوع: "وسعد بن صبيح بن الحارث بن سابى (الاشتقاق ٥٠٤) وهذا من أقوى الأدلة على أن القسم المعنون بـ "نسب معد" ما هو إلا القسم المتمم لجمهرة النسب لابن الكلبي بدليل التوافق بين النص هنا وهناك.
(٢) في المطبوع: "ذو السّنْبُلة" والمثبت رواية الاشتقاق، ص ٥٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>