للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَلا جعل اللهُ الأَخلَّاءَ كُلهم … فداءً على ما كان لابن المُهلَّبِ

وزُبيدُ بن مسعود بن جبلة بن حِصْن، وكان يُدعى الفاروق، ولهُ يقولُ الشاعر:

أَلا هَلَك الفاروق فليبكِ من بكى … زُبيدَ بن مسعودٍ أَخا الباعِ والنَّدَى

ومن بني معاد بن كعب بن عُليم: زَبَّان بن أُنيف بن عُبيد.

والرَّبابُ بنت أُنيف.

ولهُ يقول الفرزدَقُ:

ولو كان زَبَّان العليمي جارها … وقَيْس بن شخطى أَصعدت لم تُقسَّمِ

وطوقُ بن أُنيف بن زبَّان، ولىَ دُومةَ.

وحضرمة بن الأصبغ بن زبَّان، كانت ابنتهُ عند يزيد بن الوليد بن عَبْد الملك القَدريّ.

والمُسوِّرُ بن عَوْف بن أُنيف، دليلُ عَبْد الله بن إسحاق بن الأشعث، فأخذهما عَبْد الملك فقتلهما.

وفروَةُ بن الرَيَّان وهو مَصَاد بن عُبيد بن مصاد الذي قتل غَزالة امرأة شبِيب بالسَّبَخةِ (١).

والمُلَيس بن سعدانةَ بن مصاد الذي يقولُ لهُ الشاعرُ:


(١) السَّبَخة: بالتحريك واحدة السباخ، الأرض الملح النازة، موضع بالبصرة. وعندى أنها السبخة التي بالكوفة (ياقوت).

<<  <  ج: ص:  >  >>