ومن بني عديّ بن كعب بن عُليم: رأس الطِّين وهو رثة بن عديّ بن كعب بن عُليم، كان شريفًا، وهو الذي أسر الرث بن قيس من بني كنانة بن تيم بن أُسالك بن بَكْر بن حبيب التغلبيّ فأطلقه فقالَ:
ألا إِني لعبد بني عُليمٍ … ولستُ لسائر الأَقوام عبدا
ولو أَنِّي أُخَيَّر في مَعدِّ … لأَخلدَ فيهم لاخترتُ زيدا
ومريُّ بن رَبِيعَة بن حِصْن بن عَديّ، وهو فارسُ رَبِيعَة.
وفراسٌ ابن أَخيهما، ولهُ يقولُ ابن الرِّقاع:
فما سقاها فراسٌ من ركِيَّته … ولا بنو هَوْبَرٍ ما يملأ الصَّدَفُ (١)
ورَبِيعَةُ بن حِصْن الشاعر.
ومن بني أُحيحة بن كعب بن عُليم: الجعيس، وهو حسَّانُ بن أَبي أُحية، كان فارسًا، وله يقولُ ابن عمٍّ لهُ وحَمَلَ له حمالةً:
ومن بني قيس بن كعب بن عُليم: صالحُ بن قيس، وكان مُجاورًا في بني عامر فقتلوه وأَخذوا ابنا لهُ فقال بِشرُ بن أَبي خازم الأسديّ:
وهنبةُ صفحٍ بالحياءِ مُلمةٍ … لها يلقٌ فوق الرءوس مُشهَّرُ
ومنهم: ريةُ بن مشجعةَ بن قيس، كان شريفًا، أَسر بَحْرًا الجرميّ من بني تغلب، فمرَّ به خُفافُ بن امرئ الْقَيْس بن كعب تاجرًا في الحرمِ فنزل على بحر الجرميّ فأخذه، فافتداه منه ابن رأس الطِّين.
(١) المختصر (مخطوط) ٢٧٥ وتحرف آخر البيت في المطبوع إلى: "ما يملأوا الصدما".