ومن ولده: الحُرُّ بن امرئ الْقَيْس، كان شريفًا، وهو الذي نافر زَبَّان بن الأبرد بن مصاد بن عديّ بن أَوس بن جابر، والبيت اليوم في بني زَبان؛ فجعلا بينهما ابن العدَّاءِ الأجداريّ فضَّلَ زبَّان على الحُرِّ.
وكانت أُمُّ زبَّان هند بنت رَبِيع بن مَسْعُود بن مَصَاد بن حِصْن بن كعب بن عُليم؛ وكانت أُمُّ الحرِّ بنت وبرة بن رومانس، من بني عَبْد ودّ، أَخي النُّعمان، فقال ابن العدَّاء:
أَقول يابن امرئ الْقَيْس قد جَرَتْ … جيادُك أو لم تَلْتبس بجِيَادي
وأبيضَ وضَّاحٍ جلا عن جبينهِ … ربيع وآل الأبردِ بن معادِ
وقد رأس مَصَاد، وأغار على بني العنبر من جُذام، وكان يُدعى الأخرس عند القتالِ، وهو أَحد بيوتِ بني عُليم.
ومنهم: مَالِك بن دلهم بن عُمير بن مَالِك بن سلامة بن الحكم بن حِصْن بن جابر بن كعب بن عُليم، ولى مِصر.
ومنهم: عَليُّ بن مُقرِّن بن علوان بن ربيع بن امرئ الْقَيْس، وليَ صَدقاتِ كَلْب ودومةَ.
ومنهم: القصامُ، وهو سعيدُ بن سويد بن ربيع بن امرئ الْقَيْس، ولَّاهُ عَبْد الملك بن مَرْوَان دُومة، وكان شديدًا على كَلْب، فسمِّي القصَّام، فقال رجلٌ من كَلْب:
وما تركَ القصَّامُ غير حمولةٍ … وشَقًّا بهِ يُرجى ومالًا لها رغدا
والمُرْعِشُ، وهو حملُ بن مسعود بن نُعيم بن جبلة بن زيد مناة بن أَوس بن جابر الذي كان يُهاجى سعفرة الكَلْبيّ، من بني أَبي سود بن زيد اللَّات.