للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم: قُبيسُ بن الخُنيف بن مسعود بن حارثة بن معقل، كان فارسًا في الجاهليَّة.

وقَيْس بن أَبي شحطيّ وهو زيد مناة بن معقل، ولهُ يقولُ الطيئ:

أأعجبك الزخرف رحل قيس … أَلا فتح النَمارِق والشَّليل

ومن بني جابر بن كعب بن عُليم: امرؤُ الْقَيْس بن عَديّ بن أوس بن جابر، وقد رأس هو وأَبوه، وهو الذي أسرَ الدَّعَّاء بن عَمْرو، أخا مفروق، ابن عَمْرو بن بَكْر بن وائل.

وعَديُّ بن أَوس، وهو أَبو حُجير الذي أَغار على بني أَسَدٍ يوم الرَّحبة.

وامرؤُ الْقَيْس الذي وفد على عمر بن الخطاب، وهو نصرانيّ، فعقد لهُ عُمر على خُيول قُضاعة فما أُرِيَ رجل لم يُصلِّ قط عُقد لهُ على قومٍ مسلمينَ قبله.

وهو الذي تزوَّجَ بناته عليٌّ والحسنُ والحُسينُ، وله يقولُ القَعْقَاعُ بن درماء، وهو القَعْقَاع بن حُريث بن حكيم بن سلامة بن محصن بن جابر، وهي سبيَّة من تميم، ولطمه امرؤُ الْقَيْس فطلب بلطمته فلم يعط فلحقَ ببني بُحتُر من طيِّئٍ فنزلَ على أُنيف بن مسعود بن قَيْس بن عَتَّاب بن أَبي حارثةَ بن جُديّ بن تدوُل بن بُحتر في الجاهلية، فطرب إلى أَهله فقال:

تَبصَّر يابنَ مسعود بن قيْس … بعينِكَ هل ترى ظُعْنَ القَطِينِ

خرجنَ من الغمارِ مُشرِّفات … تميلُ بهُنَّ أَرواحُ العهُونِ

بديل يا امرأ الْقَيْس استقلَّت … رعان غوارب الجبلين دُونى


(١) المختصر ٢/ ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>