للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقنانُ بن سلامة بن عَبْد الله بن عُليم، كان فارسًا، وكان من أَصحاب امرئ الْقَيْس بن حجر، ودخلَ معه أَرض الرُّوم.

ومُطرِّفُ بن وهب بن مَالِك بن عَبْد مناة بن امرئ الْقَيْس بن عَبْد الله بن عُليم، الذي عقد حلف بني عَبْد الله، وله يقول جوَّاسُ بن القَعْطَلِ:

ويومَ فرَّ لقُدرتنا ابن وهبٍ … وكلب يوم ذلكمُ شهودُ

ولم تكفر بنا وطحنت لمَّا … تغنَّى في حواضرك الثَريدُ

وذو الإِصبع، وهو حفصُ بن حبيب بن حُريث بن حسَّان بن حِصْن بن مَالِك بن عبدِ مناة بن امرئ الْقَيْس الذي يقول الأعور الكَلْبيّ حين هاجاهُ الكميتُ:

أَيا راجيا أمَّا عرضتَ فبلِّغن … بها الأَعور الكلبيّ عنِّي القوافيا

وحسينُ بن عبيد الله بن همة بن أُذينة بن حارثة بن جندلِ بن عُبيدة بن امرئ الْقَيْس بن عَبْد الله بن عُليم، كان شريفًا بالكوفة؛ وله يقول ابن بيض:

وقبرٍ بسفح الحيرة والحدبةِ التي … لفقدِ حُسينٍ حلَّ ساحتها الجذبُ

وعبد الله بن عُمير بن عاش بن جبلة بن عَبْد قيس بن لوذان بن عَبْد الله بن عُليم بن جناب، قُتل مع الحُسين بن علي بالطَّفِ.

والنُّعمان بن زرعة بن عباس بن جيلاء؛ وله يقول مصعب بن الزبير: "هدَّ حالى وبه أُباهى" وكان جميلًا.

هؤلاء بنو عُليم بن جناب

<<  <  ج: ص:  >  >>