للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيا عين جودي بالدقاقِ … على مردى قُضاعة بالعراقِ

لقد تركوا على البردان قبرًا … ونادوا بارتحالِ وانطلاقِ

فلو أَبْقَتْكَ وانيةٌ ومجدٌ … وجدٌّ صاعدٌ لوقاك واق

وَوَلَدَ حارثةُ بن عَبْد ودّ بن عوف بن كنانةَ: الحارث، ووهبًا؛ أُمُّهم: سلولُ بنت زبَّان من بني كنانةَ بن القين بن جسر، بها يُعرفون.

وَوَلَدَ الشَّجبُ بن عبد ودّ بن عوف بن كنانةَ: عامرًا؛ وهو المُتمنِّي، لأَنه تمنَّى تزوُّجَ امرأتين من عامر الأَجدار، وأَسر بدَا بن الحارث بن بدَّا الكلبيّ، فتزوَّجها وأَسر بدَّا، فقالَ:

تمنيتُ أَن أَلقى رَقَاشِ قتلتها … وأَسْرَ ابنَ بدَّا بالسُّيوفِ القواضبِ (١)

من ولدهِ: عَمْرو بن زيد بن عامر المُتمنِّي، وقد رأَس وكان على بني كنانة يوم سيف.

وأَخوه جُلحةُ بن زيد، كان شريفًا، قتلهُ أهل فداكٍ.

وحارثةُ بن أَوس بن طريف بن المُتمنِّي، وهو الشَّاعر الجاهليّ الذي يقولُ:

ونجا أُناسُ من سُنيف مُحبَّبٌ … تراهُ إِذا ما جدَّت الخيل يَلعبُ

أَبو أُمِّهِ التَّريب أَو هو خالهُ … إلى كل عرقٍ صالح يَتَنَسَّبُ

فَرسٌ لبني سَلُول.

وأَبو شهلة بن عَبْد الله بن المُتمنِّي، الشَّاعر الجاهليّ.


(١) المقتضب، ص ٣٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>