ومنظورُ بن أَفعى بن زيد بن خالد بن معاوية، ومرضَ هو وحسَّانُ بن مَالِك فعادهما عبد الملك بن مَرْوَان وهو خليفةٌ، ثم انصرف وهو يقولُ:
وما لي في دمشقَ ولا قُراها … مبيتٌ إِن عرضتُ ولا مَقيلُ
وما لي بعد حسَّان بن عمروٍ … ومالي بعد منظورٍ خليلُ
وكان المُتمنِّي طبيب العرب في زمانهِ، ولهُ يقولُ قَتادة بن عَمْرو حين قتلت كلب إِياسَ بن خصف الطائيّ من بني جديلةَ:
لعمرُكَ ما عارُ ابن خصفٍ بذاهبٍ … ولا مُبرئٍ منهُ طبيبَ بني السخب
دعا دعوةً مُصوَّرةً بآل عامرٍ … وقد خرجت منهُ بواقدُ كالسَّعب
لعمركَ ما أَبكيهِ من حنظى بهِ … ولكنَّني أَبكيه للضيفِ والسبب
وَوَلَدَ عامرُ بن عَبْد ودّ بن عوف بن كنانة: النُّعمان، حوطًا؛ أُمُّهما: سلمى بنت عامر الأَجدارِ بن عوف بن كنانة.
وَوَلَدَ النُّعمان بن عامر بن عَبْد ودِّ بن عوف بن كنانة: عامرًا، وعمرًا.
فَوَلَدَ عَمْرو بن النُّعمان بن عامر بن عَبْد ودّ بن عوف: سلمة، بطن، والحُريثَ.
فَوَلَدَ سلمةُ بن عَمْرو بن النُّعمان بن عامر بن عَبْد ودّ: خيبريّا، ومالكًا، وعامرًا، وزيدًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute